تايلور سويفت وستيفن كولبيرت: ثنائية من عالم البرامج الليلية

صورة
تايلور سويفت تبتسم مع ستيفن كولبيرت في برنامج ذا ليت شو" تايلور سويفت وستيفن كولبيرت: ثنائية من عالم البرامج الليلية تايلور سويفت وستيفن كولبيرت: ثنائية من عالم البرامج الليلية بقلم جيانبييرو لامبياز — 15 ديسمبر 2025 قليلٌ من الثنائيات في البرامج التلفزيونية الليلية تتألق مثل تايلور سويفت و ستيفن كولبيرت . سواء كانت تروّج لألبوم جديد، أو تناقش مشروعها لإعادة التسجيل، أو تشارك تحديثًا شخصيًّا غير متوقع، فإن ظهورها في برنامج ذا ليت شو مع ستيفن كولبيرت يجمع دائمًا بين الفكاهة، الدفء، ولمسة من المفاجأة. كولبيرت—المعروف بذكائه الحاد، سحره المسرحي، وفضوله الصادق—أوجد مساحة يشعر فيها حتى أكبر النجوم مثل سويفت بالراحة ليكونوا أنفسهم بمرح وصدق. في هذا المقال، نستعرض ديناميكيتهما، ونسترجع لحظاتهما الأبرز، ونحلّل سرّ هذا التناغم الذي يأسر الجماهير. لماذا ينجح تفاعلُهما بهذا الشكل؟ على الرغم من أن تايلور سويفت—مؤلفة الأغاني الشاعرية التي تغطي مواضيع الحب والخسارة والأساطير الشعبية—وستيفن كولبيرت—المراسل الساخر الذي تحول إلى مقدّم برامج محترم—قد...

من مفلس إلى مليونير: كيف حوّل هاتفًا مستعملًا إلى ثروة تُقاس بالملايين

من مفلس إلى مليونير: كيف حوّل هاتفًا مستعملًا إلى ثروة تُقاس بالملايين

من مفلس إلى مليونير: كيف حوّل هاتفًا مستعملًا إلى ثروة تُقاس بالملايين

في زاوية مظلمة من شقة مستأجرة في حي متواضع بمدينة الرياض، كان "خالد" يجلس على سريره البالي، يحدّق في سقفٍ بدأ الطلاء يتقشّر منه. لم يكن في جيبه سوى 37 ريالًا، وفاتورة كهرباء متأخرة، ورسالة من الجامعة تُهدّد بفصله لعدم سداد الرسوم الدراسية. كان يشعر أن العالم قد تخلّى عنه... حتى ذلك اليوم الذي قرّر فيه بيع هاتفه القديم.

لكن ما لم يكن يعلمه خالد حينها أن هذا القرار البسيط—بيع جهازٍ لم يعد يعمل بشكل جيد—سيكون الشرارة التي تشعل رحلةً استثنائية من الفقر إلى الثراء، رحلةٌ لم تُبنَ على الحظ، بل على الفضول، والجرأة، ورؤيةٍ غير تقليدية للأشياء التي يراها الآخرون "نفايات".

البداية: الهاتف الذي لم يُردّه أحد

كان الهاتف آيفون 6، اشتراه خالد قبل ثلاث سنوات بقسطٍ شهريٍّ ثقيل على ميزانيته المحدودة. مع مرور الوقت، بدأ البطارية تنفد خلال ساعات، والشاشة تتشقّق، والذاكرة تمتلئ. حاول إصلاحه عدة مرات، لكن التكاليف كانت تفوق قيمته. في أحد الأيام، قرّر نشر إعلانٍ على منصّة محلية لبيعه بـ150 ريالًا. لم يردّ عليه أحد.

بعد أسبوع من الإحباط، قرّر أن يجرب شيئًا مختلفًا. بدلًا من بيع الهاتف ككل، فكّكه بنفسه—بمساعدة فيديوهات يوتيوب—وبدأ يبيع القطع الداخلية بشكل منفصل: البطارية، الكاميرا، الشاشة، وحتى البراغي الصغيرة! فوجئ بأن مجموع قطع الهاتف يساوي أكثر من سعر الهاتف نفسه كوحدة واحدة. باع القطع بمبلغ 220 ريالًا!

في تلك اللحظة، أدرك خالد شيئًا بسيطًا لكنه عميق: القيمة لا تكمن دائمًا في الشكل النهائي للمنتج، بل في مكوّناته، وفي من يبحث عنها.

الفكرة التي ولدت من اليأس

لم يكتفِ خالد بالتجربة الأولى. بدأ يبحث عن أجهزة إلكترونية مستعملة أخرى—هواتف، لابتوبات، أجهزة لوحية—من أصدقائه، جيرانه، وحتى من صناديق القمامة في بعض الأحياء الراقية! كان يشتريها بأسعار رمزية، يفكّكها، ويبيع القطع عبر الإنترنت. خلال شهرين، جمع ما يكفي لسداد فواتيره وشراء أدوات إصلاح احترافية.

لكن الفكرة الحقيقية التي غيّرت مسار حياته جاءت حين لاحظ أن هناك طلبًا كبيرًا على قطع غيار أصلية لأجهزة آيفون القديمة في دول إفريقيا وجنوب شرق آسيا، حيث لا تتوفر خدمات الدعم الفني أو قطع الغيار الرسمية بسهولة. هنا، قرّر توسيع نطاق عمله من "تاجر قطع صغيرة" إلى "مزوّد عالمي لقطع غيار الهواتف المستعملة".

لم يكن خالد خبيرًا في الإلكترونيات، ولا يملك رأس مال، ولا حتى خطة عمل مكتوبة. كل ما كان يملكه هو فضول لا ينضب، ورغبةٌ لا تُقهَر في تغيير واقعه.

من غرفة صغيرة إلى شركة ناشئة

استخدم خالد أول 5000 ريال جمعها لتأجير زاوية صغيرة في ورشة صيانة قديمة، وبدأ بتوظيف شابين من جيرانه يعرفان شيئًا عن الإلكترونيات. أطلق موقعًا إلكترونيًا بسيطًا باسم "إعادة التدوير الذكي"، وركّز على جودة القطع وسرعة الشحن وخدمة العملاء.

في غضون ستة أشهر، بدأ يحصل على طلبات من نيجيريا، باكستان، إندونيسيا، وحتى من مصلحات صغيرة في أوروبا الشرقية. لم يكن يبيع "خردة"، بل كان يقدّم حلولًا لمشكلة حقيقية: توفير قطع غيار أصلية بأسعار معقولة لمن لا يستطيع شراء جهاز جديد.

في نهاية العام الأول، حقّق خالد أرباحًا صافية تجاوزت 120,000 دولار. وفي العام الثاني، استثمر في نظام لوجستي خاص، وبدأ بشراء شحنات كبيرة من الهواتف المستعملة من شركات الاتصالات التي كانت تتخلّص منها كنفايات إلكترونية.

التحول الكبير: من إعادة التدوير إلى الابتكار

لكن خالد لم يكتفِ بالربح. بدأ يتساءل: "ماذا لو استطعنا استخدام هذه القطع ليس فقط لإصلاح أجهزة قديمة، بل لبناء أجهزة جديدة بتكلفة منخفضة؟"

وهكذا، أطلق مشروعه الثاني: "نِو فون" (NewPhone)—هاتف ذكي مصنوع بالكامل من مكوّنات مستعملة ومجدّدة، لكن بتصميم عصري، وبطارية جديدة، ونظام تشغيل محدّث. سعره؟ نصف سعر أرخص هاتف جديد في السوق.

لاقى المشروع نجاحًا هائلاً في الأسواق الناشئة. لم يكن الهاتف فاخرًا، لكنه كان موثوقًا، وصديقًا للبيئة، ومتاحًا لمن لا يستطيع دفع مئات الدولارات على جهاز جديد. حتى أن بعض المنظمات غير الربحية بدأت تشتريه لتوزيعه على الطلاب في المناطق الريفية.

"لم أكن أبيع هواتف... كنت أبيع فرصة."
— خالد، مؤسس "إعادة التدوير الذكي"

الملايين... والمسؤولية

اليوم، وبعد خمس سنوات من بيع ذلك الآيفون 6 القديم، تُقدّر ثروة خالد بأكثر من 8 ملايين دولار. شركته توظّف أكثر من 70 شخصًا، ولها مراكز تجميع وفحص في ثلاث دول. كما أطلق صندوقًا خيريًا لتعليم الشباب مهارات الإصلاح الإلكتروني وإعادة التدوير.

لكن ما يفخر به خالد أكثر من المال هو التأثير البيئي لمشروعه. حتى الآن، منع أكثر من 200,000 جهاز إلكتروني من الانتهاء في مكبات النفايات السامة، ووفّر حلولًا رقمية لأكثر من نصف مليون شخص حول العالم.

الدرس الأعمق: لا تقلّل من قيمة ما بين يديك

قصة خالد ليست استثنائية لأنها نادرة، بل لأنها تذكيرٌ قوي بأن الفرص لا تأتي دائمًا في هيئة استثمار ضخم أو فكرة ثورية. أحيانًا، تكون الفرصة مخبأة في جهاز قديم، في مهارة بسيطة، أو حتى في لحظة يأس.

العالم مليء بالموارد التي نعتبرها "منتهية الصلاحية"، بينما هي في الحقيقة مجرد مواد خام بانتظار من يعيد تشكيلها. الفرق بين من يرى نفاية ومن يرى فرصة، ليس في العين، بل في العقل.

خالد لم يكن محظوظًا. كان مُصِرًّا. لم ينتظر الفرصة المثالية، بل صنعها من قطع مكسورة.

هل تملك شيئًا "مستعملًا" في منزلك الآن؟ هاتفًا قديمًا؟ لابتوبًا لا يعمل؟ لا تتسرع في التخلّص منه. قد تكون هذه القطعة الصغيرة هي بذرة مشروعك القادم... أو حتى ثروتك.

الخلاصة: الثروة تبدأ من إعادة النظر

في عالمٍ يركض نحو الجديد، ينسى الكثيرون أن القيمة الحقيقية غالبًا ما تكون في إعادة الاستخدام، في الإصلاح، في رؤية الجمال والوظيفة فيما تخلّى عنه الآخرون.

قصة خالد تعلّمنا أن الفقر ليس دائمًا نقصًا في الموارد، بل نقصًا في الرؤية. وأن المليونير الحقيقي ليس من يملك المال، بل من يملك القدرة على تحويل القليل إلى كثير، والمستحيل إلى ممكن.

لذا، في المرة القادمة التي تنظر فيها إلى شيء قديم في منزلك، اسأل نفسك: "ماذا لو؟"

بقلم: مدوّن الفرص
نُشر في: 28 أكتوبر 2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

**💚جهاز إزالة الشعر بتكنولوجيا الذبذبات:💚 الحل الأمثل لبشرة ناعمة ومثالية!💚**

فرصتك لبدء مشروعك الرقمي وبناء دخل مستمر – بدون خبرة تقنية

**🔪 استعد لتحويل مطبخك إلى محطة طبخ احترافية مع قطاعة الخضار اليدوية! 🍠🥕**