عندك عرض ممتاز بس "ما يبيع".. فهذه أهم مقالة تسويقية لمشروعك
| عندك عرض ممتاز بس "ما يبيع".. فهذه أهم مقالة تسويقية لمشروعك |
لو عندك عرض ممتاز بس "ما يبيع".. فهذه أهم مقالة تسويقية لمشروعك
لماذا تفشل إعلاناتك؟ وكيف تبني نظاماً يجذب "العملاء الصح" في 30 دقيقة
هل سبق وأن قمت بتمويل إعلان، وحصلت على "لايكات" وتعليقات، لكن هاتفك لم يرن بطلب شراء واحد؟ المشكلة ليست في منتجك، وليست في المنصة.. المشكلة في "السيستم".
1. الحقيقة المرة: لماذا إعلانك "ما يشتغل"؟
معظم أصحاب المشاريع يرتكبون خطأ "الإعلان المباشر". يحاولون الزواج من العميل في أول لقاء! يضع صورة المنتج وسعره ويقول "اشترِ الآن".
- انعدام الثقة: العميل لا يعرف من أنت ولماذا يثق بك.
- الاستهداف الخاطئ: أنت تظهر للشخص الخطأ في الوقت الخطأ.
- التركيز على الميزات لا الفوائد: أنت تبيع "المثقاب" بينما العميل يريد "الثقب في الجدار".
2. "السيستم" الإعلاني الذي تحتاجه (The Funnel)
لكي تبيع بفعالية، لا تحتاج إلى إعلان واحد، بل إلى رحلة عميل تتكون من 3 مراحل:
مرحلة الوعي (TOFU)
هدفها ليس البيع، بل جذب الانتباه. قدم نصيحة، حل لمشكلة بسيطة، أو فيديو تعريفي يجعل العميل يقول: "هؤلاء يفهمون مشكلتي".
مرحلة الاهتمام (MOFU)
هنا تبني الثقة. أرسل لهم تقييمات عملاء سابقين، أو شرحاً مفصلاً لكيفية عمل خدمتك. اجعلهم يشعرون بالأمان معك.
مرحلة القرار (BOFU)
الآن فقط اطلب البيع! قدم عرضاً لا يقاوم، خصماً لفترة محدودة، أو ضماناً لاسترداد الأموال.
3. كيف تصل للناس "الصح" فعلياً؟
التسويق الذكي في 2025 لا يعتمد على التخمين. للوصول لعميلك المثالي اتبع الآتي:
- تحليل البيانات: استخدم [Google Trends](https://trends.google.com) لمعرفة ما يبحث عنه الناس الآن.
- إعادة الاستهداف (Retargeting): لا تترك الشخص الذي زار موقعك يرحل. أظهر له إعلاناً خاصاً يذكره بما رآه.
- الرسالة المناسبة: خاطب "الألم" الذي يعاني منه العميل، ثم قدم منتجك كـ "مسكن" لهذا الألم.
تعليقات